الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

مدير أمن حضرموت يحبس الزميل صبري بن مخاشن في سجن روكب لمدة 12 ساعة

مدير حضرموت يحبس الزميل مخاشن
وجه الزميل الصحفي صبري سالمين بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر الموقوفة عن الصدور بلاغا عاجلا إلى نقيب الصحفيين اليمنيين والأمين العام للنقابة وقيادتها، كسف في طياته عن تعرضه يوم السبت الماضي إلى الاحتجاز وايداعه سجن شرطة بويش روكب.

بمديرية المكلا محافظة حضرموت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء بأوامر من مدير أمن حضرموت العميد عمر بامشموس دون توجيه أي تهمة أو التحقيق معه وبطريقة وصفها بالتعسفية والهمجية,
وجاء في البلاغ ما يلي:
الزميل نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم
الزميل الأمين العام للنقابة المحترم
الزملاء قيادة النقابة المحترمين
تحية طيبة..
الموضوع: بلاغ عاجل
في اعتداء وانتهاك جديد وصارخ بحقنا تضاف لسلسلة الانتهاكات والأعتداءات السابقة تم يوم السبت الموافق 2010/10/23م ايداعي سجن شرطة بويش روكب بمديرية المكلا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة ليلاً بأوامر من مدير أمن حضرموت العميد عمر بامشموس دون توجيه أي تهمة أو التحقيق معي في قضية وبطريقة تعسفية وهمجية خالية من روح المسئولية والأمانة تستند للغطرسة والتعالي غطاء فاشل للذات غير محاسبة قانوناً ولا يردعها ديناً أو عرفاً أو سلوكا انسانيا طبيعيا ! وبقصد ممارسة ألعاب قبيحة لإهانة البشر وإذلالهم والنيل من الذات الشريفة الطاهرة النظيفة ومن كرامتنا وحريتنا وأقلامنا ومهنيتنا وادميتنا وحقوقها لتغطية نقصهم وأوساخهم المبعثرة في كل زقاق وعلى الأرصفة وبروائح كاتمة ومهددة أنفاس وحياة المجتمع باسره.
تم ذلك بينما كنت قد تقدمت ببلاغ في شرطة بويش بتعرض العمال للأعتداء وأحدهم "انور العسكري" تعرض للضرب المبرح وتعرضه لإصابات بالغة الخطورة نقل والدم يسيل منه من راسه حتى قدميه إلى المستشفى وتعرض أعمال البناء الخاصة بي في أرضيتي التي أحمل فيها كافة الإجراءات القانونية والسليمة والواضحة في منطقة بويش تعرضت للأعتداء والتكسير والعبث وإلحاق خسائر قدرت بحوالي مليون ونصف المليون ريال من قبل سماسرة ولصوص الأراضي وخلال سير إجراءات التحقيق والملاحقة للمعتدين من قبل أفراد شرطة بويش بموجب بلاغي المقدم لهم تم استدعائي من قبل مدير بحث مركز شرطة بويش الرائد صالح حبتور للمركز وابلغني اصدار مدير أمن حضرموت بامشموس ومدير أمن المكلا السقطري أوامر بإيداعي السجن ! وسط ذهول ودهشة أفراد الشرطة، وعند سؤالي عن السبب أو الدافع اجابني بحزم مبالغ هذا أمر المدير ! مكرراً سؤالي طيب أيش المشكلة فهمني ؟! فقادني عنوة إلى زنزانة السجن الانفرادي ؟ والتي كرمكم الله تطفح بمجاري الحمام ! مما جعلني انتظر قائماً وفي حالة بإمكانكم تخيلها ! وتم الإفراج عني في تمام الساعة الثامنة ليلاً وبأوامر المدير حسب ما أبلغني مدير مركز بويش العكبري !.
الزملاء جميعاً

أكتب إليكم وقلمي يرتجف ألماً ! وقلبي ينتفض قهراً وصدري تضايقة الآهات ! وقدمي تبحث عن مكان للاستقرار ! والورق يضيق من السرد لأجزاء وأجزاء فقط من كامل مايختلجني من مشاعر واضطرابات.. وكفى !.
ومع انتظاري الطويل الذي يتخطى السنتين والنصف من الإيقاف القسري لصحيفتي ومحبوبتي "المحرر" لإطلاق سراحها والافراج عنها من قبل الأجهزة الأمنية والنظام بمجمله، وبانتظار العدل والإنصاف والتعويض وبحسب قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في البيان الختامي لمؤتمرنا الرابع العام الفائت، عن ماتعرضت له من اعتداءات وتعذيب والسجن المتكرر والتهديد المتواصل وتعريض حياتي للفناء والإبادة وإطلاق الرصاص وسرقة معداتي وأجهزة صحيفتي والعبث بمحتويات مكتب "المحرر" والحجب المتواصل لموقعي "محرر نت" ونسفه وإزالته نهائياً من خارطة وايقونات الشبكة العنكبوتية للانترنت ووصولاً لقطع رواتبي لعدد 3 سنوات متواصلة والقضايا الكيدية الملفقة بأكاذيب وحج فاضحة، كان اعتقادي قد بدأ يرسخ في قناعتي بأن كل ما مر وارتكب في حقي ومهنتي وصحيفتي وقطع مصدر رزقي كاف كعقاب أناله وبزيادة لأي ثورة غضب لنظام أو سلطان ضد صحفي خارج عن قانونه أو طاعته! لتعود الحقيقة الساطعة ضاحكة ساخرة مني "أنك واهم" أنك ملعون النظام.. ملعون الأجهزة الأمنية والعسكرية.. ملعون الحامدي وبامشموش وصغارهم العابثين.
لن اطيل عليكم..
الزفير والشهيق الذي يعتريني للحظة ويشتد ليقطع انفاسي والحبر يتقطع مخفي آهاتي وألمي! واذكركم ان المدعو "بامشموس" وانا حائر وكل أبناء حضرموت الشرفاء من هكذا دولة ونظام.. يؤكل شخصية كرتونية ديكورية ،خالية المسئولية والأمانة ، متبلدة الأحاسيس والمشاعر، خاوية من كل الصفات والمؤهلات لتولي وإدارة الأمن والأمان والاستقرار في حضرموت الحضارة والأخلاق والقيم النبيلة !! وهو الذي كان فيما سبق مدير أمن المكلا هو المتهم الرئيسي من قبلنا في بلاغاتنا التى تسكن أدراج النيابة حتى الآن بارتكابه سلسلة من الاعتداءات وهو من مارس التعذيب والخطف والإرهاب والاخفاء الذي تعرضنا له في السابق ولم ننل العدالة حتى الآن؟رغم مخاطباتكم وبلاغاتكم المتكررة للنائب العام ووزير الداخلية بذلك في أكثر من عشرة بلاغات وتهم؟؟وهو يريد ادخال الدولة في وهم حرب مع الصحفيين "الطرائد الأليفة" في ظل انفلات وفوضى أمنية عارمة لم تشهدها حضرموت في كافة مراحلها وتاريخها لتكشف عجزه وفشله وخوفه المرتعد من خوض حربه مع القاعدة "الطرائد المفترسة".
وهنا أطالبكم بتقديم بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية لإصدار أوامرهم وتوجيهاتهم بسرعة ضبط وحجز المعتدين على العمال وأرضيتي وفتح التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة للمعتدين ومحاسبة المقصرين في ذلك.
وأطالبكم بالوقوف والتضامن ومخاطبة ومطالبة رئيس الجمهورية شخصياً المسئول الأول عن كل مايلحق بي باعتباري يمني وهو الراعي المسئول وتشكيل لجنة رئاسية بعضوية النائب العام ووزير الداخلية والنقابة والجهات المعنية للتحقيق في ماتعرضت له اليوم وفتح التحقيق في كل ماتعرضت له في السابق واللاحق لعل السماء تستجيب لصرخاتكم ونجد طريقاً أو باباً نحو بصيص عدل وأنصاف وإعادة الاعتبار !.
واطالبكم مخاطبة كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والصحفية اليمنية والدولية بكل ماتعرضت له ومازلت اتعرض له وبحشد امكانيتهم وطاقتهم لكف الأذى بنا وأعمالنا المهنية والحياتية ؟! وتشكيل فريق قانوني لرفع دعوى قضائياً في المحاكم اليمنية والدولية.
واناشدكم مطالبة رئيس الوزراء اصدار قرار ومنحي لقب كبير الاسرى الصحفيين اليمنيين لوصولي إلى العدد 15 مرة سجن لعلهم يستحون !.
واناشدكم وفي ضمائركم ايجاد الحل والمخرج السريع والعادل وبأي طريقة تجدونها حتى لانكون في مهب الرياح ولن تجدوننا ابداً ولن تسمعون شكوانا .. وصمتنا !.
وحتى لايذهب هذا البلاغ في الادراج لتشكل لجنة من المجلس للمتابعة المستمرة لكل القضايا الخاصة بي ختاماً ابحثوا عن الحل قبل أن يجدنا الحل!.
وتقبلوا تحياتي
صبري سالمين بن مخاشن
رئيس تحرير صحيفة المحرر المستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق