الجمعة، 29 أبريل 2011

الإصلاح يروي القصة الكاملة حول ما حدث في مهاجمة مجلس حضرموت الاهلي

مصدر مسئول بإصلاح حضرموت يرد على شباب حضرموت الأحرار

  الإصلاح يروي القصة الكاملة حول ما حدث في مهاجمة مجلس حضرموت الاهلي


صرح مصدر إعلامي مسئول بإصلاح حضرموت بالتصريح التالي: لقد أطّلعنا على البيان المنشور في موقع هنا المكلا تحت مسمى ( بيان عن شباب حضرموت الأحرار ) ورغم أن الإصلاح لا يريد أن يدخل في مهاترات لا تخدم حضرموت وأهلها وحقوقهم المختلفة إلاّ أنه بعد اطلاعنا على البيان المنشور الذي عرّض بالإصلاح ورموزه وأعضائه.

فنحن أن نوضح أن الإصلاح قد ساهم في تشكيل مجلس حضرموت الأهلي وهو من أقنع السيد عبد الله محمد باهارون بعد حوارات أخذت من الوقت والجهد الكثير ، وكما أن للإصلاح دوراً ممثلاً برئيسه المهندس محسن علي باصره في إقناع العديد من الرموز الاجتماعية والقبلية وقيادات مكونات الحراك  وغيرها من مكونات  المجتمع الحضرمي وهو يدعو لان يدير حضرموت في أزماتها كل أبنائها دون استثناء ، وقد كان للمهندس باصره صولات وجولات ومقالات عبر صحيفة الأيام الغراء ليست مخفية على أحد منذ عام 1997م حول حقوق حضرموت وأهلها ومنها على سبيل المثال لا الحصر حقها في العمالة النفطية ثم حقها بالثروة ،  و جميع الإصلاح والمشترك توقيعات لأبناء حضرموت حول هذا الحق و تم تسطيرها في وثيقة الإصلاح  السياسي للمشترك على مستوى الجمهورية بأن يعطى لأبناء المحافظات البترولية جزء من الثروة لتمتين النسيج الاجتماعي ، ناهيك عن المنح الدراسية الممنوحة من الشركات النفطية حيث كان للإصلاح والمشترك دور في إعطاء حضرموت حقها من المقاعد في الكليات العسكرية والشرطة وكذا مقاعد لأبناء المحافظة في المعهد العالي للقضاء و السلك الدبلماسي ، كما إن للإصلاح والمشترك دور في رفع شعار حضرموت بلا قات من خلال تبني أن يكون ( تداول وتناول وتعاطي القات) يومين في الأسبوع بدلاً على الأسبوع كاملاً على طريق أن تكون حضرموت خالية من القات ، وقد اتخذت المجالس المحلي في المكلا وسيئون وتريم وغيل باوزير وجزيرة سقطرى  قرارات بذلك .  كما كان للإصلاح والمشترك دور مجالات كثيرة كنصرة المظلومين والمسجونين من أبناء المحافظة.

 وقد عانى باصره وغيره من رموز الإصلاح والمشترك بحضرموت من المضايقات بسبب مثل هذه المطالبات والتصريحات  فالإصلاح ورموزه مشهود لهم بهذه الأعمال وليس جديد  عليهم ولكن للذكرى فقط  فهم لا يحملون ثقافة الإقصاء فلو كان الاصلاح وقيادته تحمل هذه الثقافة لمارستها في مثل هذه الأزمات واكتفت بالمشترك وحلفائه في التعاون ولكنه لنظرته البعيدة ،  فحضرموت بحاجة إلى كل أبنائها حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة غير منقوصة ، وفي هذه المرحلة بالذات وهي من المراحل التاريخية  التي تمر بها البلاد.

بهذه المقدمة البسيطة أحببنا أن نبين سياسات الإصلاح في المحافظة الوسطية البعيده عن الغلو والتطرف ، لما لا وهم ممن تتلمذوا على يد السيد الحبيب العالم الرباني العارف الزاهد الورع الشجاع / عبدالله محفوظ الحداد رحمه الله تعالى ونحب أن نوضح الأمور التالية عن ما ورد في بيان شباب حضرموت الاحرار.

1.  إن من حق الشباب وهم عماد الأمة ودعامتها ومستقبلها الواعد أن يكونوا في مثل هذه المجالس وهم من يقدم التضحيات في الساحات والميادين من حراسات وغيرها من المناشط .

2..  إن مجلس حضرموت مشكل من كل مكونات المجتمع الحضرمي من مناصب ومشائخ ومقادمة قبائل وشخصيات اجتماعية وعلماء وتيارات فكرية وحراك سلمي وأحزاب وهم كلهم أبناء حضرموت وينبغي أن لا يستثنى كل ذي رأي وله أتباعه من أبناء حضرموت لان حضرموت بحاجة إلى كل أبنائها.

3..  إن المهندس / محسن باصره والمقدم /محمد سعيد الجريري  والعقيد / عوض الجوهي قد التقوا مع الشباب الذين وصلوا للمبنى المؤجر للمجلس الأهلي بحضرموت وقد استمعوا لأراء الشباب وأصر البعض حضور رئيس المجلس ليسمع ملاحظاتهم وتم الاتصال بالسيد باهارون من قبل المهندس / محسن باصره وتم إبلاغه بطلب الشباب وتم الإتفاق على أن يحضر من كل لجنة ثلاثة أشخاص في اليوم التاليً للمجلس للقاء معهم مع رئاسة المجلس ، وبعد أن تم الاستماع لأراء الشباب مشكورين تم خروجهم بعدها بدأت أعمال جلسة اللجنة الاستشارية التي حضرها عدد كبير من الأعضاء وهم رموز المحافظة ومن مختلف الاتجاهات والتيارات وليس كما بينوا بالبيان إنهم مشترك ومؤتمر وقد افتتح المهندس / باصره اللقاء كنائب لرئيس المجلس والذي اتفقت رئاسة المجلس على الاجتماع ونقاطه وباتفاق مع رئيس المجلس الذي لم يحضر لظروف خاصة به وقد تحدث نائب المجلس لأعضائه مؤكداً على وحدة الصف وأن المرحلة مرحلة تعاضد وتلاحم من اجل حقوق حضرموت وأهلها وأننا في حضرموت نختلف على فرعيات بينما الآخرون يتقاسمون الغنائم ويحددون المستقبل للبلاد ، داعياً الجميع أن يتنازل كلاً للآخر لمصلحة حضرموت ، مؤكداً أن حضرموت هي حزبنا الأكبر وحضننا الدافئ مشدداً على ترك كل من في المجلس انتمائه الحزبي والفكري خارج المجلس ويحضر الجميع المجلس لحضرموت فقط ، كما تحدث نائب رئيس المجلس الشيخ عمر باجرش مؤكداً على المعاني الذي ذكرها باصرة في كلمته ، وعند فتح الحديث للأعضاء تفاجأ الجميع بأصواتٍ خارج المجلس وتشابك بالأيدي سالة على إثرها الدماء ، وكان نتيجتها إصابة الأستاذ / سعيد باعلي سكرتير المجلس بإصابة بالغة في رأسه ، حيث أجريت له عملية جراحية ، ولا يزال طريح الفراش حتى اللحظة ، كما أصيب احد أبنائه فوق العين بجروح متوسطة . وقد تم التحدث مع هؤلاء الشباب من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية وأن هذا ليس من سلوك حضرموت وأبنائها .

4..  كما نؤكد أنه لا يوجد في سكرتارية المجلس أو حراسته أي عضو من أعضاء الإصلاح ولا يوجد وقت الاجتماع أي عضو من الإصلاح .

5..  أما الإدعاء بأن الإصلاح بالتواصل مع قيادة المنطقة الشرقية ، فقيادة المنطقة هي تابعة للسلطات في البلاد وهي تقوم بواجباتها لحماية الأنفس والممتلكات العامة والخاصة ، وتستلم تعليماتها من السلطات القائمة ، فهي ليست ماليشيات ، بل هي جيش نظامي ، وكفى اشاعات تضر بالنسيج الاجتماعي للمجتمع .

6..    إن الإصلاح بحضرموت سيضل مع قضايا الشباب العادلة ، كيف لا ، وكل قياداته التنفيذية من الشباب .

إن الإصلاح بحضرموت يستنكر ما حصل لسكرتير مجلس حضرموت الأهلي الأخ / سعيد باعلي وأبنائه حراسة المجلس ، ويعدها من الأعمال الدخيلة على حضرموت وأبنائها ، ونطالب كل شرائح المجتمع مساندة المجلس الأهلي بحضرموت باعتباره بارقة الأمل الذي سيجمع أهل حضرموت ويعيد لحضرموت دورها الحضاري الريادي وينتزع لأبنائها حقوقهم المسلوبة .

كما نحذر من المندسين الذين يتسلقون على الرقاب ويتلونون بألوان كل مرحلة ، وإننا في الإصلاح نرحب بكل أطياف المجتمع الحضرمي بهذا المجلس ، ولكننا نرفض أن يختزل المجلس في فرد أو أسرة أو سلالة تجر المجلس ومن بعده حضرموت إلى فكر دخيل عليها رفضته سابقاً وسترفضه مستقبلاً ، والله من وراء القصد .



موقع هنا المكلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق