الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

جنود يمنعون المصور الصحفي محيى الدين سالم من تصوير عملية توزيع البترول بمحطة شركة النفط بجول مسحه

منع الزميل المصور الصحفي محيي الدين سالم من قبل عدد من الجنود من تصوير  عملية توزيع البترول بمحطة شركة النفط بجول مسحه، بحجة عدم وجود أذن مسبق يسمح له بالتصوير في المنطقة، على الرغم من أن إشهاره بطاقة هويته الصحفية.

وأوضح الزميل محيي الدين في تصريح لـ( المكلا اليوم) أنه سبق وأن حضر في شهر رمضان لقاء الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ المحافظة مع مندوب عضو لجنة نقابة تاكسي الأجرة بخصوص مطالب أصحاب أجرة التاكسي بتوزيع البترول السابق أسوةً بمحافظة عدن، واستجاب المحافظ لمطالبهم بعد أن تم التنسيق مع الجهات المعنية، وقد نشر هذا اللقاء في (المكلا اليوم) في حينه.

ورفع محضر اجتماع بحضور سالم صالح عبدالحق مدير عام المديرية بمدينة المكلا، وسعيد محمد باوزير مدير عام مكتب وزارة النقل، وحامد طارق عفيف رئيس فرزة مجمع الغويزي، وجمال صلاح بن عزون النهدي عضو لجنة نقابة التاكسي، وعوض سليمان العكبري عضو لجنة نقابة التأكسي، ومهدي علي بادبيان عضو لجنة نقابة التأكسي وجرى الاتفاق على نقاط توزيع البترول التالية:

1- يتم توزيع البترول على الكشوفات المعمدة من قبل السلطة المحلية ومكتب وزارة النقل واللجنة النقابية مجمع الغويزي وبموجب البطائق المصروفة لكل سيارة.

2- وجود مندوب في محطة النفط من قبل اللجنة النقابية يقوم باستلام البطائق قبل التوزيع ثم يتم توزيع البترول أربعون لتر لكل سيارة يتم استخدامها ليومين بعدها يتم إعادة البطائق عند الانتهاء من توزيع البترول.

3- في حالة توفر المحروقات بالتسعيرة السابقة يعود الإيجار السابق على جميع الخطوط.

4- على اللجان النقابية التي لم تدفع الرسوم المحلية دفع الرسوم المحلية وهي عشرون ريال على كل رصيد أو رحلة.

5- أن يلزم الأخ / المحافظ شركة النفط على ما تم الاتفاق عليه في المحضر أعلاه وتوجيه المعنيين للتنفيذ.

ويضيف الزميل محيي الدين سالم أن المحافظ الديني نفذ ما وعد به  يوم أمس السبت 17/9 وتوجهت بكيمرتي في تمام الساعة السابعة والنصف لكي التقط صور الطابور المنظم لتاكسي الأجرة وبحسب الكشوفات والأرقام التي ستوزع في محطة جول مسحه، ولكي أنقل بصورة واضحة لأبناء المحافظة الجهود المبذولة من قبل المحافظ خالد الديني ومدير شركة النفط محمد باشراحيل وسالم صالح مدير عام مديرية مدينة المكلا وسعيد محمد باوزير مدير عام مكتب وزاره النقل وحامد طارق عفيف رئيس فرزة مجمع الغويزي.

وجهود أعضاء لجنة نقابة التاكسي وهم جمال صلاح بن عزون، عوض سليمان العكبري، مهدي علي بادبيان الذين قاموا بهذه الفكرة ورفع كشوفات بأصحاب التاكسي الأجرة.. وقد اتصل بي أعضاء نقابة التاكسي الأجرة فرحين بالجهود التي رأت النور، واستدعوني إلى محطة جول مسحه لأنقل للمواطن حقيقة ما قدمه هؤلاء المذكورين أعلاه من عمل إنساني ووطني وتخفيف الأزمة البترولية وتخفيض أجرة التاكسي للمواطن التي أرتفع سعرها الجنوني مع ارتفاع سعر البترول الخالي من الرصاص.

توجهت إلى محطة جول مسحه لكي أنقل فرحة المواطن الحضرمي بانفراج أزمة البترول وحقيقة ما قدمه هؤلاء الرجال الأوفياء، وفعلاً وجدت طابور التاكسي الأجرة البالغ عددها 245 سيارة بانتظام وكشوفات وتعبئه كما ورد من الجهات المعنية.. ولكنني فؤجئت بحراسه النقطة المجاورة للمحطة ( الجنود ) بمنعي من التصوير، حيث أخبرتهم بأني مصور صحفي وأريد أن أنقل للقراء وللمواطنين عامة حقيقة وعود المحافظ ومدير شركة النفط وهؤلاء المسئولين الذين ترجموها على أرض الواقع، وان ذلك ما أردت أن أصوره وأنا مع الحقيقية أينما وجدت, لكن أبوا وأصروا وهم يتحدثون إلي ( ممنوع التصوير )، ودعوا مسئول النقطة كما يقولون (الافندم) فجاء وطلب مني بطاقة تعريفية بأنني مصور فشاهد البطاقة ولكن أصر على المنع وقال ما عندنا خبر من مدير الشركة فليخبرونا وأهلا وسهلاً.

وأمرني أن أطلع بسيارتي والتحرك من أمام المحطة فتحركت وفي طريق العودة اتصلت بمدير شركة النفط ولم يرد علي فأرسلت له رسالة وأرسلت رسالة أيضا للمحافظ ولم يرد.

وقال محيي الدين" من حقي كمصور صحفي أن أتتبع الحدث، وأن أقدم خدمة لهذه المحافظة فلا بد علي كصحفي أن أثني على من يستحق فهذا حق أدبي، وكاميرتي ليست لأحد ولا لحزب معين ومهامي كمصور صحفي رصد الحدث وليس صنع الحدث ، فكيمرتي ترصد الحق والباطل أينما كان وهي مع من يخدم حضرموت وضد من يريد العبث بأمنها واستقرارها كان من كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق