الجمعة، 25 يونيو 2010

رفع دعوى لوزارة حقوق الإنسان ضد مستشفى ابن سيناء بالمكلا

رفع دعوى لوزارة حقوق الإنسان ضد مستشفى ابن سيناء

نبيل بن الشيخ أبوبكر: أبنتي ضحية الإهمال والتسيب ونطالب بمحاسبة المتسببين في وفاتها ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر

دعوى لوزارة حقوق الإنسان مستشفى

رفع والد المرحومة فاطمة نبيل بن الشيخ أبوبكر التي توفت متأثرة بحمى الضنك، دعوى قضائية على مستشفى أبن سيناء المركزي الذي أدى إلى وفاة الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً والتي كانت مقبلة على زفافها يوم الخامس عشر من شهر سبتمبر القادم.

وبكلمات تقطر أسى وحزنا على فقدان فلذة كبده قال السيد نبيل لـ(هنا المكلا) أن فاطمة أدخلت للمستشفى بتاريخ 6/9 وتحديداً في الساعة السادسة وخمسة وأربعون دقيقة، حيث كانت تعاني من حمى الضنك، بعد أن تم فحصها يوم الاثنين أي قبل وفاتها بثلاثة أيام في مختبر حضرموت بجوار مستشفى أبن سيناء قبل وفاتها بثلاثة أيام، حيث تم إعطائها في المستشفى علاج وبدأت صحتها أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء مستقرة، حتى مساء يوم الأربعاء حيث أصابتها رعشة مع نوبة الآلام حادة في حوض الظهر، اضطرينا على أثرها لنقلها للمستشفى، حيث كانت ما تزال تسير على أقدامها إلى داخل قسم الطوارئ في المستشفى، وحينا فوجئنا بشخص مناوب في قسم الطوارئ يسألنا بحدة وبأسلوب فج، أكيد أعطيتوها مغذيات، وهذا ما حصل بالفعل التزاما منا بتعليمات وإرشادات أطباء المستشفى، وبعد جلوس أبنتي في الطوارئ لم يستطع أي ممرض أو متدرب من الطلاب أن يسحب منها دم للفحص، فأصيبت في هذه الأثناء بالصرع، ثم سحب منها الدم بعد عناء مرير، وبعد أن شعرت بضيق من أنبوب الأوكسجين، قال لها الشخص الذي صدمنا بهجومه العنيف أول ما وصلنا لقسم الطوارئ بالحرف بعد أن سحب من أنفها الأنبوب (وفرتي) وعندها أصابها إسهال شديد وأصبحت شبه فاقدة الوعي، وعند الإسهال هرب جميع الممرضين والمناوبين من حولها، وبعد فحصها حولتها الدكتورة لقسم الباطني لتركيب المغذيات، وعندما أردت حملها بعد أن جلست على الأرض منهكة لم يساعدني أحد من الممرضين والمناوبين الذين انفضوا من حولي، فتدخل فاعل خير وأعانني على رفعها للنقالة، وصعدنا لقسم الباطني وطلبنا غرفة خاصة، وقبل دخولها لغرفة الترقيد ضربوا لها إبرة قالوا أنها (مهدئة)، عندها خمد جسد أبنتي، وتم نقلها للقسم الباطني، وجاء أمر بتحويلها للعناية المركزة، التي يوجد بها أخصائي يشخص الحالة من بيتهم و(بالتلفون)، ودخلت أبنيتي في غيبوبة والأطباء يقولون لنا (نعتقد ونعتقد)، حتى فارقت أبنتي الحياة بسبب الإهمال، وقد بلغنا بالنبأ الفاجعة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، ولهذا تقدمت بدعوى مرفوعة لوزارة حقوق الإنسان التي رفعتها بدورها لوزير الصحة.. لنطالب بمعاقبة المتسببين بهذه الجريمة وتحديد المسئولين عنها، حتى يلاقي كل شخص جزاءه العادل ولا يذهب دم أبنتي هدراً، ويكون المخطئ عبرة لمن لا يعتبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق