الاثنين، 21 يونيو 2010

مشترك حضرموت يعطي السلطة المحلية والمركزية أسبوعين لتدارك الأمور المتردية بالمحافظة

قال المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب مشترك حضرموت رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة في تصريح مساء اليوم الاثنين 21/6/2010م

لقد ودعنا هذا اليوم الشاب العاشر من المصابين بحمى الضنك بمدينة المكلا فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وإذا كنا نطالب المواطنين بالعودة إلى الله تعالى في هذا الشهر الحرام وكثرة الاستغفار ، فإنا نطالب السلطات المركزية المحلية والمركزية القيام بواجبها اتجاه مواطنيها ، وإذا كانا تهاونا في نهب الأراضي من قبل المتنفذين ، فإننا لن نتهاون في نهب أرواح فلذات أكبادنا ، ونحن نشجعهم إلى المقابر في مدينة المكلا وباقي المناطق نتيجة هذا المرض الفتاك .
وطالب باصرة السلطات المركزية والمحلية القيام بدورها المناط بها دستورياً وقانونياً وأخلاقياً ودينياً ،
وقال : لأن كثير من أبناء حضرموت اليوم أياديهم على قلوبهم لوجود المئات من الحالات المصابة بهذا المرض ، ولم نرى السلطات المركزية حركت ساكناً متمثلة بوزارة الصحة العامة ولم ترسل حتى مختبري واحد ، معتمدين فقط على المغتربين من أبناء حضرموت أمثال بن محفوظ وبقشان والعمودي وغيرها من البيوت الحضرمية و معتمدين كذلك على جمعيات النفع العام من مؤسسات وجمعيات خيرية ، وهذا ليس واجبها وإن كانت مشكورة على ما تقوم به منواجب إنساني وديني ، حيث قدمت الكثير ولازالت تقدم وآخرها شراء معدات وأجهزة لتشخيص هذه الظاهرة والآفة ،بل وجلبت ، مشكورة، استشاريين في هذا المجال وفي الحميات من دول مجاورة ، فنحن لا نريد حسنات ولا صدقات بل نريد حقنا لأننا أبناء حضرموت ندفع ضرائب وواجبات ورسوم ، وتخرج الثروة من أرضنا ، فنحن لا نشحت ولا نتسول ، بل نطالب بحقنا الدستوري أن تقوم الدولة بمعالجة أبنائها ، بل أنني أطالب وزارة الصحة و الجهات المعنية بسرعة إيقاف هذا المرض وأسبابه .
كما طالب أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة بعقد جلسة استثنائية لتدارس الأوضاع المتردية في المحافظة ، سواء كانت الخدمات الصحية ومنها هذا المرض الفتاك ( حمى الضنك ) والمصيبة الكبرى أن يكون الوباء ليس حمى الضنك كما يقول بعض الأطباء ، حيث لم يستطيعوا التعرف عليه لضعف الإمكانيات الموجودة بالمحافظة . ومناقشة كذلك تردي أوضاع الكهرباء وازدياد ساعات الطفي ، وكذا طفح المجاري في الشوارع العامة وكثرة القمامة في الشوارع الخلفية ، فنطالب المجلس المحلي والسلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالقيام بدورها .
وطالب باصرة كتلة نواب حضرموت بالتداعي لتقديم مسائلة لوزارة الصحة عما يحصل من فقدان لأرواح فلذات أكبادنا يوم بعد يوم ، كما أطالب كل الغيورين في هذه المحافظة من علماء وشخصيات اجتماعية وأكاديميين ومثقفين وكافة شرائح المجتمع رجالاً ونساءً مدنيين وعسكريين شباباً وشيوخاً أن يتنادوا لتدارس هذه الظاهرة حتى يسلم أبناؤنا من هذه الأمراض الفتاكة .
كما إننا في مشترك حضرموت نعطي السلطة المحلية والمركزية أسبوعين لتدارك الأمور المتردية بالمحافظة ، مالم فإننا لدينا كثير من المناشط السلمية من اعتصامات ومسيرات حتى نحافظ على حياة أبنائنا وأهلنا وأسرنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق