الأساتذة وعدد من مدراء العموم ومدراء المرافق، وكذا مدراء مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الهامة بالبلد وحضرموت عامة..
حيث افتتحت هذه المائدة الرمضانية بعد تناول الإفطار بآيات من كتاب الله تعالى.. ثم كلمة مدير فرع مؤسسة الصندوق الخيري المهندس عمر عبيد باعارمه، وفيها رحّب بكافة الحاضرين وأعطى نبذة عن آخر الأنشطة التي أقامها الصندوق، وبعدها كانت كلمة الشيخ محمد بافضل وكانت حول أهمية مدينة تريم وما قدّمته للإسلام والمسلمين من خطاب وسطي وأخلاق نبوية سامية، وكذا عن المكانة الدينية والتاريخية لهذه المدينة والتي جعلتها تحتل الصدارة في كثير من الميادين. وتطرّق بعد ذلك إلى ضرورة اغتنام ليالي شهر رمضان المبارك، وشَكَرَ القائمين على هذه الأمسية الرمضانية.
وجاءت بعد ذلك كملة وكيل محافظ محافظة حضرموت الأستاذ عمير مبارك عمير وكرّر إشادته بأهمية تريم وما تشهده من تقدّم وجهد من قبل الدولة تجاه النهوض والاهتمام بها... وذكر فيها دور علماء حضرموت قديما وأنهم كانوا سبباً في جمع الكلمة وفي توحيد العالم تحت راية الإسلام والسلام بالأخلاق وحسن التعامل .. وقال علينا أن نأخذ من ذلك دروساً لنعيد جمع كلمتنا وشملنا، بل وشمل الأمة جميعاً.. وأنّ حضرموت ستظلُّ آمنةً ومحلاً خصباً للاستثمار والنماء .. وقدّم بعد ذلك شكره وإشادته للقائمين على مؤسسة الصندوق الخيري وكافة المؤسسات المماثلة وأكد على دعمها ومساندتها.. وأعقبها بالتهاني والتبريكات لكل الحاضرين بهذا الشهر الفضيل.
وبعد ذلك تمّ تناول وجبة العشاء على أن يكون الجميع على موعد آخر في تمام الساعة العاشر وضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية مع محاضرة نظمها ملتقى تريم الثقافي بعنوان (نفحاتٌ بدرية) كان في إلقائها الحبيب العلامة عمر بن حفيظ والشيخ العلامة محمد بافضل.. وشهر مبارك والجميع بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق