شهدت شوارع مدينة المكلا القديمة ازدحام غير مسبوق في حركة السيارات الواصلة إليها من أنحاء عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة في ليلة العيد لشراء الجموع المكتظة من المواطنين لمقاضي العيد في آخر يوم من أيام شهر رمضان المبارك.
وقد شهدت المكلا في العشر الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حركة تجارية نشطة في محلات بيع الملابس, والعسل الدوعني, والمفروشات, والعطورات, وتراجعت حركة البيع في محلات الذهب, وازدهرت حركة الحولات الواصلة من المغتربين لأهلهم في محلات الصرافة الأمر الذي أدى إلى استفادة قطاعات خدمية أخرى إزاء النشاط التجاري الذي شهدته المكلا في أواخر شهر رمضان المبارك.
فقد نشط قطاع سيارات الأجرة في عمليات النقل الواصلة إلى المكلا وفتحت الفنادق أبوابها للوافدين للتسوق داخل المكلا من المديريات البعيدة والمحافظات المجاورة ومن جزيرة سقطرى بعد أن شهدت خلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان المبارك ركودً ملموساً.
ويقول محلل اقتصادي لموقع المكلا اليوم بأن التسوق في مدينة المكلا وقد خلق انتعاشاً لاقتصاد المكلا المحلي ذلك من خلال تدفق السيولة من الأموال, والتي ازدهرت في أواخر شهر رمضان المبارك والذي ساهم في خلق فرص اقتصادية غير مسبوقة لكثير من القطاعات التجارية, وكذلك للأفراد مما أدى إلى تحسين الدخل لتلك القطاعات بشكل أفضل دون غيره من أيام السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق