منع الناشط السياسي عبد المجيد وحدين من السفر لأداء مناسك الحج

بعد محاولة منع الناشط السياسي عبد المجيد وحدين من السفر لأداء مناسك الحج
مجلس الحراك يندد بالإجراءات الأمنية تجاه وحدين ويستنكر فتح بوابات المحاكم من جديد لنشطاء حضرموت

أدلى الناشط السياسي سالم بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت بالتصريح الصحفي التالي:
"يدين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت بشدة الاجراءات الأمنية الاستفزازية التي تعرض لها الناشط السياسي عبد المجيد سعيد سهل وحدين عصر يوم الثلاثاء 2 اكتوبر بمطار الريان الدولي والمماطلة غير المسؤولة لرفض تختيم جوازه بقصد عرقلته من السفر الى المملكة العربية السعودية لاداء مناسك الحج"
ونعتبر هذا الاستفزاز الامني ليس جديدا على نظام بدا يتآكل من داخله ويؤكد على صلف وعنجهية الاجهزة الامنية لسلطات, واستمرائها لابتزاز نشطاء الحراك ويضاف الى سلسلة جرائمها وعدوانيتها.
ان محاولة منع الناشط وحدين من السفر لاداء مناسك الحج التي باءت بالفشل تكشف الصورة الأكثر قبحا لسلطات وتدخلها للوقوف حائلا بين العبد وربه ومنعه من اداء واجباته الدينية.
وأضاف بن دغار في تصريحه الذي تلقى المكلا اليوم نسخة منه: "ياتي هذا الفعل العدواني تجاه أحد نشطاء الحراك بحضرموت متزامنا مع استئناف المحاكمات وجرجرة النشطاء الى قاعاتها حيث يمثل يوم السبت القادم امام محكمة استئناف المكلا الشيخ ابوبكر باعباد عضو الهيئة القيادية العليا لمجلسنا الى جانب النشطاء أحمد صلاح الكسادي وصالح يسر النموري وياسر عبدالله قروحه رغم قضائهم فترة العقوبة المقررة بعد اصدار حكم ابتدائي بتهمة الاشتراك في مسيرة غير مرخصة بالديس الشرقية".
كما يمثل الطفلان عمار سالم بانبوع وعمر حسين الحباني امام المحكمة الجزائية محكمة أمن الدولة بتهمة حرق كشك بالمكلا يطالب صاحبه "الشمالي" بتعويضات تصل الى تسعة ملايين ريال ودون ان يثبت ذلك.
وطلبت المحكمة ايضا الشباب فرج صالح وبران ومحمد محمود باجابر ومحمد سالم باعقيل ومحمد علي باعثمان للمثول أمامها.
واعتبر الناشط بن دغار ان جملة هذه الاستدعاءات تعيد من جديد فتح بوابات المحاكم ضد نشطاء الحراك بقصد ما وصفه بالارهاب المنظم وهو أمر قال أنه ستتم مواجهته للتنديد به وشجبه ومقاومته بالنضال السلمي، داعيا كافة منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية للتدخل والضغط لاغلاق هذه المحاكم التي وصفها بغير الشرعية ووقف ما أسماه بالسعار العدواني تجاه نشطاء الحركة الجنوبية السلمية.