وقد أضرم المتظاهرون النار في إطارات السيارات وسط الشوارع وشلت حركة المركبات وحركة المواطنين في شوارع حيث لم يستطع بعضهم من الذهاب إلى أماكن أعمالهم أو إلى بيوتهم، ففضلت أعداد كبيرة منهم العودة من حيث أتوا خوفا من أن تطالهم حملة الاعتقالات العشوائية.
وقد استمرت المواجهات بين كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن الذين أطلقوا القذائف المسيلة للدموع والرصاص الحي في الهواء, وقد تمركز رجال الأمن في الشوارع مع المدرعات لردع المتظاهرين.
واندلعت المصادمات بعد صلاة المغرب حتى العشاء وتخللتها مطاردات داخل الأحياء لملاحقة مجاميع من الشباب الملثمين من قبل رجال الأمن.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية عدد من الشباب والأطفال وأودعتهم في السجون الحكومية فيما شهدت حافة السيلة بحي الشهيد مواجهات مباشرة بين الشباب والجنود استخدمت فيها الحجارة وإضرام النيران في الإطارات المشتعلة في الشوارع.
وفي مدينة شحير انطلقت مسيرة شارك فيها أطفال ونساء في سوق المدينة رافعين الشعارات والأعلام الجنوبية، وقد أصيب علي محمد بن شحنة أثناء إلقائه خطاب في المسيرة بشظية قذيفة مسيلة للدموع أصابته في رأسه بجروح بليغة فيما قام متظاهرون في غيل باوزير بمسيرة غاضبة انتهت إلى مقر الحزب الحاكم بالمدينة وأضرموا النار فيه واتلفوا محتوياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق