الأربعاء، 15 يونيو 2011

حراك حضرموت: أي مشاريع لحضرموت بعيداً عن محيط الجنوب تهدف ترسيخ اليمننة

1d88c9a2-b843-439a-a25b-77ba69ce7e20.jpg

عقدت القيادة العليا لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت اجتماعا دوريا لها بمدينة المكلا عصر اليوم الثلاثاء برئاسة الشيخ أحمد محمد بامعلم, وفي الاجتماع وقف المجلس أمام النتائج التي خرج بها اجتماع المجلس الأعلى للحراك السلمي بمنطقة ميفعة بمحافظة شبوة ومشاركة وفد المحافظة.

حيث رحب بكافة القرارات الايجابية والتي من شأنها تعزيز العمل التنظيمي والمؤسسي للمجلس لكي يتمكن من الاضطلاع بدوره الحيوي في المرحلة الراهنة والمرحلة المقبلة وما تتطلبه من تصعيد النضال بكافة وسائله حتى تحقيق الغايات النبيلة لشعبنا الصامد في الجنوب.
وهنأ المجلس كافة الكوادر الجنوبية التي تم تصعيدها إلى هيئة رئاسة المجلس الأعلى والسفير قاسم عسكر جبران المعين أمينا عاما للمجلس متمنيا لهم التوفيق في مهامهم.
وعند استعراضه لنشاطاته في حضرموت وفعالياته الشعبية السلمية في أطار خططه العامة حيى المجلس أبناء المحافظة بتقدير عال على مشاركاتهم الفعالة غير المنقطعة لإنجاح كافة المناشط الجماهيرية التي ينفذها المجلس في كافة مدن حضرموت الصمود والوفاء والتي تجسد وعيهم المتنامي بقضيتهم وتمسكهم بخيار فك الارتباط والتحرير داعيا إلى استمرار فعاليات يوم الأسير كل خميس والتي تنطلق بعد صلاة العشاء من خيمة الحرية والكرامة وفاء وتضامنا مع أسرانا في سجون.. وفي مقدمتهم حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي.
وأكد المجلس تفاعله مع كل مطالب أبناء حضرموت المنطقية والموضوعية بشأن حضرموت التي تعرضت للتهميش كأرض وإنسان وما يجب أن تكون عليه في أطار دولة الجنوب العربي بنظامها الفيدرالي والذي يمكن حضرموت من النهوض بأوضاعها العامة وتعويضها عن ما لحق بها من غبن في المرحلة السابقة بعد العام 67م ومن نهب لثرواتها وإقصاء وقتل واعتقال واغتيال لابناءها ما بعد حرب 94م.
ونبه المجلس إلى أن أي مشاريع لحضرموت بعيدا عن محيط الجنوب يراد به إدخال أبناء حضرموت في عداء مع أهلهم وربعهم في الجنوب العربي واتساع رقعة التشتيت لقضية الجنوب بهدف قتلها وترسيخ مشروع اليمننة للجنوب إلى أبد الآبدين وإدخال أبناء الجنوب في معارك جانبية موضحا أن مشاركة قياداته في أي ندوات أو لقاءات تنطلق من الحرص على إيصال هذه الرسالة لكل من يعنيه خير حضرموت وعدم عزلها عن محيطها وإيضاح الطريق السليم لما يؤدي إلى منفعة أهلها.
وأكد المجلس أن قضية حضرموت تندرج في صميم قضية الجنوب وليست حالة منفردة مع الاحتفاظ بحقها من المكانة لأسباب موضوعية ويتقاسم أبناء الجنوب جميعا هم القضية ويشتركون في النضال معا من اجل التحرير بل كان لهم قصب السبق في الخروج إلى ساحات النضال منذ العام 96م بقيادة بطل الجنوب ورمز التحرير القائد حسن أحمد باعوم وقدمت حضرموت حينها أول شهيدين هما بارجاش وبن همام على مدماك النضال والفداء لمرحلة التحرير والاستقلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق