تحولت مكاتب بريد المكلا صباح اليوم إلى مجرد مكاتب لتحصيل أجور خدمات الهاتف الأرضي واليمن موبايل وفواتير الكهرباء والماء وأموال التوفير البريدي بعد أن امتنعت عن صرف رواتب الموظفين الشهرية بحجة عدم توفر السيولة النقدية في خزائنها، في تطور خطير بنذر بحدوث كارثة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واشتداد الصراع العسكري في العاصمة صنعاء ومدينة تعز ،مع تردد أنباء عن إصابة الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من كبار مسئولي الدولة.
عدد من الموظفين والموظفات الذين اعتكفوا في مكتب بريد المكلا الرئيس منذ الصباح الباكر حتى الساعة الثانية عشر ظهراً حمّلوا في أحاديث أدلوا بها لـ( المكلا اليوم ) إدارة البريد المسئولية الكاملة عن مصير رواتبهم العالقة بعد أن دبّ الخوف وتسربت خيوط وهواجس القلق إلى صدورهم جراء احتمال تأخر صرف رواتبهم لأجل غير مسمى، متسائلين في الوقت نفسه عن مبررات عدم سحب الرواتب من البنك المركزي مبكرا ليتم صرفها دون مماطلة أو تأخير بدلا من زج الموظفين في دوامة من المعاناة والتخبط من مكتب بريد لأخر في أجواء مكفهرة وعالية الرطوبة، وطالب الموظفون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة التدخل الفوري لإطلاق سراح رواتبهم في أسرع وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق