السبت، 11 يونيو 2011

التحقيقات في حادث تفجير المسجد الرئاسي حققت تقدما كبيرا وقد تكون صاعقة ومدويه

صالح

ذكرت«الحياة»  بانها علمت  من مصادر لها بصنعاء بأن التحقيقات التي يجريها فريق أمني يمني بمساعدة خبراء من الولايات المتحدة الأميركية في حادث تفجير المسجد الرئاسي الجمعة الماضي حققت تقدماً كبيرأ لجهة كشف مرتكبي العملية والمتورطين فيها. وقالت ان فريق التحقيق يشرف عليه نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي الذي يتولى مهام رئيس الجمهورية.

وتوقعت هذه المصادر أن تكون نتائج التحقيق «صاعقة ومدوية»، وأن تكشف حقائق غير محسوبة، خصوصاً أن التفجير كان يهدف الى اغتيال الدولة اليمنية في ظروف استثنائية وشديدة الحساسية تعيشها البلاد.

.

وقدأعلنت وكالة انباء «سبأ» يوم الاربعاء  ان صالح غادر غرفة العناية المركزة بعد «نجاح» وعملية جراحية في مستشفى عسكري بالرياض. وأكدت «خروج صالح من العناية المركزة الى جناحه الملكي».

وأضافت ان «الالعاب النارية والاعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية ابتهاجاً بنجاح العملية الجراحية (التي اجريت للرئيس اليمني) وخروجه».

وأطلق انصاره مساء الاربعاء الالعاب النارية ورشقات الرصاص والقذائف الصاروخية بكثافة ابتهاجاً، ما أسفر عن اصابة اكثر من 80 شخصاً  في صنعاء وتعز من بينهم امرأة .

وقد خرج  انصار الرئيس يومنا هذا الجمعه  مسيرة  تحت شعار «الوفاء لصالح». وفي المقابل،فيما كانت مطالب المعارضون الدفاع عن «مطالب الثورة»، وفي مقدمها رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق