الأحد، 3 يوليو 2011

تعزيزات عسكرية بعد تهديدات تندد برسالة إذاعة المكلا

حضرموت


انتشرت بساحة ديوان محافظة حضرموت على مقربة من مبنى إذاعة المكلا تعزيزات عسكرية ومصفحات وجنود بعد تهديدات تلقتها قيادة إذاعة المكلا ممن وصفوا أنفسهم ب"شباب حضرموت الحر" احتجاجا على الرسالة الإعلامية لإذاعة المكلا ضد المطالبين بحقوقهم من أبناء المحافظة.

وجاء في البيان : "ما تقدمه إذاعة المكلا حاليا من رسائل إعلامية استفزازية لأبناء محافظة حضرموت ومدينة المكلا لا تتوافق وتاريخ هذه الإذاعة العريقة بعد أن عمدت قيادة الإذاعة الحالية على توجيه برامجها لتشويه صورة المظاهرات والمسيرات السلمية التي تشهدها المدينة مؤخرا وتوجيه عدد من تلك البرامج لتسفيه مطالبة الشباب بحقوقهم ، ومواصلة الاكاذيب على أبناء حضرموت تبجيلا للنظام المتهالك".

وحذر البيان قيادة الإذاعة من "اتخاذ أساليب عفا عليها الزمن من الممكن أن تؤجج الشارع وتؤلّب الناس ضد الإذاعة وتعمل على إشاعة أجواء الكراهية والاحتقان وخصوا بالذكر مدير إذاعة المكلا سالم الشاحت ونائبته أفراخ محمد خان كونهم يواصلون الإساءة إلى أبناء حضرموت المدافعون عن حقوقهم المسلوبة ووصفهم بالشرذمة المارقة ومغالطة الجماهير والهجوم على نضالات أبناء المحافظة ، وتزييف الحقائق والدفاع عن الظلمة والفاسدين بعد أن انكشف كل شيء بحسب البيان، ودعوا قيادة الإذاعة إلى التعقّل وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التي قد تصب الزيت على النار وتعرض الإذاعة ومنتسبيها لمشاكل هم في غنى عنها خاصة وان الشارع في حضرموت يغلي من جراء الظلم والقهر الواقع عليه طيلة عقدين من النظام الفاسد".

وأكد البيان أن أبناء حضرموت سيطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور وسيسعون لانتزاعها مهما كلفهم ذلك من تضحيات بعد أن تم تهميشهم وإقصائهم على مدى عشرين سنة من التوظيف والحصول على حقهم من ثروة محافظتهم الغنية خاصة الشباب الخريجين الذين يعيشون البطالة بعد سيطرة أبناء محافظات أخرى على الوظائف وانتشار الوساطات والمحسوبية ، وأن أبناء حضرموت ليسوا دعاة انفصال أو فتنة كما يردد مدير إذاعة المكلا ".

ودعا البيان إذاعة المكلا ومديرها سالم الشاحت الى "احترام ثورة الشباب وأن التاريخ لن يرحم لهم كذبهم ونفاقهم مع نظام يتساقط كل يوم ويلفظ أنفاسه الأخيرة".

يشار إلى أن موظفي إذاعة المكلا قد خرجوا في اعتصامات للمطالبة بإقالة مدير إذاعة المكلا بعد إدانته من قبل لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي حضرموت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق