الثلاثاء، 6 يوليو 2010

لجوء العائلات للمبيت في شواطئ المكلا هروباً من حرارة الطقس الخانقة

لجأ عدد من أرباب الأسر بعوائلهم إلى شواطئ المكلا وشارع الستين و40 شقة والمحضار وخلف وكورنيش سيف حميد للمبيت في ساعات الليل الطويل، هروبا من حرارة الطقس الخانقة في ديارهم ذات الطوابق السفلى، حيث واصلوا زحفهم نحو تلك الشواطئ أما على متن مركباتهم الخاصة أو سيارات وباصات الأجرة.

في حين اضطر بعض أفراد العائلات التي تسكن في الطوابق الأرضية في العمارات والمساكن المؤجرة لافتراش الدكك والنوم على (الطبق) أمام منازلهم ليلاً، في وضع صعب ومرير للغاية بعد انقطاع الكهرباء عن ديارهم لأكثر من 24 ساعة.
وأجبر غالبية الموظفين والعمال على الذهاب لدوامهم الرسمي بهدف التوقيع على إضبارة الحضور، والانسحاب التكتيكي في حالة إذا كانت الكهرباء مقطوعة عن مكاتبهم، خارج إداراتهم لنيل قسط من الراحة في منازل أقاربهم أو أصدقائهم التي عاد إليها التيار، لإزاحة التعب عن أجسادهم المنهكة جراء معاناتهم خلال اليومين الماضيين جراء الانقطاعات القياسية للكهرباء.
بينما أصبح الحصول على غرف شاغرة في أحد الفنادق الراقية في مدينة المكلا مستحيلاً لاستيعابها أسر بعض المسئولين والمواطنين الميسورين الحال، في حين تعرض الفنادق العادية على الزبائن فرصة الحصول على غرفة بدون تشغيل جهاز تكييف لضعف خدمة الكهرباء فيها.
و بات شرب الماء البارد في مدينة المكلا خلال الثلاثة الأيام الماضية شيئا من الترف بسبب انقطاع الكهرباء لفترات تجاوزت أكثر من يوم كامل، وعودتها لساعات قليلة محدودة، وانعدام الثلج بنوعيه الصحي والعادي الذي أًصبح بمثابة عملة نادرة هذه الأيام، لكثرة الطلب عليه، لدرجة وصلت حد تجمهر المواطنين بالطوابير أمام مصانع الثلج المحلية رغبة في الحصول على قالب ثلج يطفئ لهيب الحر الذي يشتعل بداخلهم، بشربة ماء بارد أياً كان مصدره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق