الاثنين، 13 سبتمبر 2010

ألعاب نارية ومفرقعات تخلفها انقطاعات الكهرباء عن أحياء المكلا تنذر بوقوع كارثة


إذا استمعت لصوت دوي انفجار هائل فجأة، فعليك التحقق من مصدره بنفسك مع التحلي بالحيطة والحذر، للتأكد من أنه ناتج عن ألعاب نارية في أيدي الصبية الصغار، أو التماس كهربائي بعد عودة التيار المقطوع عن الحي.

فخلال الأيام القليلة الماضية وتحديدا في أواخر شهر رمضان وعيد الفطر المبارك اتسع نطاق الانفجارات الناجمة عن عودة الكهرباء بفولتية عالية لا تتحملها الأسلاك المهترئة، التي سرعان ما تتطاير شرارتها ولهيبها في السماء أو على جدران المنازل، تكرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى نشوب حرائق وعواقب لا تحمد عقباها في ظل عدم تلبية قسم الطوارئ في المؤسسة لنداءات الاستغاثة والنجدة من قبل المواطنين من خلال عدم الرد على الاتصالات أو الإشغال المتعمد لخط الهاتف، أو التعامل ببرود دم ولامبالاة مع شكاوي المواطنين واستفسارتهم، و بذلك تضيف المؤسسة العامة للكهرباء سجل خطر أخر على حياة المواطنين وممتلكاتهم، بعد العبث الذي طال أجهزتهم الكهربائية وأدى إلى تعطيل بعضها، وإتلاف موادهم الغذائية المحفوظ داخل الثلاجات والقلق الذي بات يسيطر على حياتهم بسبب عدم استقرارها وارتفاع أسعار الخدمة على نحو جنوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق