خاص هنا المكلا / فائق باخريبة
يفترش بساط من القمامة والقاذورات المتراكمة منذ مدة سيف حميد أمام مسجد جامع البلاد بحي الشهيد خالد، لدرجة باتت توحي لدى بعض المارة بجانب السيف بأنه تحول بقرار ضمني إلى مكب للنفايات وفضلات الطعام، التي تظل في محلها دون أن تتزحزح أو تنجر مع أمواج البحر نحو الأعماق.
المنظر المريع يبرهن على تدهور أوضاع النظافة في مدينة المكلا، فبدلا من أن تنصب الخيم والمظلات الواقية من أشعة الشمس على الشواطئ الفسيحة والكثبان الرملية البديعة التي تزخر بها عاصمة حضرموت ومدنها السواحل لتشجيع الإقبال عليها من الوافدين والزوار، نفاجئ بأنها تزرع بأطنان من القمامة ومخلفات الإنسان الذي يواصل عبثه وتدميره لجمال الطبيعة الخلاب، في ظل عجز الجهات المختصة عن تحمل مسئولياتها وتنصلها عن تأدية خدماتها التي يدفع ثمنها المواطن ولا تقدم له لوجه الله إكراما وإحسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق