الأحد، 17 أبريل 2011

موظفوا بريد حضرموت يطالبون بإعادة أموال وممتلكات وأصول أختفت وإعادة الملايين المهدورة إلى صندوق المنطقة

رفع عدد من موظفي منطقة بريد حضرموت مذكرة لرئيس وأعضاء اللجنة النقابية بالبريد حول أموال وممتلكات موظفي المنطقة قبل تعيين الأخ أنور سعيد باحمدان مدير عاما للمكتب والتي راح ضحية ذلك مئات الملايين من الريالات وذهب ضحيتها موظفين تلبسوا بقضايا اختلاسات قد يكونوا منها أبرياء وحمل الموظفون اللجنة النقابية بالبريد المسئولية في متابعة تلك القضايا والكشف عن ملابساتها وإعادة الملايين المهدورة إلى صندوق بريد المنطقة كونها من صميم عمل اللجنة النقابية باعتبارها حقوق واملاك جميع الموظفين ينبغي إعادتها إلى البريد.

 

ومن تلك القضايا التي أوردتها المذكرة التي أستلم هنا المكلا نسخة منها فيما يلي:
1) مجمع خور المكلا للألمنيوم وسعر المتر ( 80,000 ) ثمانون ألف ريال وباستمرار لسنوات عديدة كان سعر المتر حينها يقارب ( 10,000 ) عشرة ألأف ريال وبذلك قد هدرت وضاعت عشرات الملايين .
2 ) مشروع مكتب بريد الريده الشرقية ومشروع بريد قصيعر نود أن نعلمكم إن لم تعرفوا إنها ليست مكاتب بريد بل أحواش مسورة والمكتب عبارة عن غرفة حراسة فقط وصرفت في ذلك عشرات الملايين وهي محسوبة مكاتب بريدية اذهبوا زوروها لتتأكدوا من ما جاء في هذه الرسالة.
3) قضية الأخ ( ف.م.ع ) اذهبوا وابحثوا فيها وأعيدوا فتح ملفها من جديد قد تنكشف لكم أسرار وذلك لأنه لا يصدق أحد حتى يومنا هذا إن الأخ / فؤاد ممكن يكون قد أخذ هذه المبالغ.
4) قضية الأخ ( م. ع. ج ) بحوالي ( 18,000,000 ) ثمانية  عشرة مليون ريال هل هذا المبلغ ناتج سنة مالية واحدة أو عدة سنوات ومن هم المتسترين على هذا الموضوع حتى وصل إلى المبلغ المذكور هذا وما هي مصلحتهم في ذلك.
وهناك أمور عدة وأصول عديدة نهبت واختفت من مواقعها اسالوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتذكروا من أخذها ومن تستر على ذلك وكيف تم معالجتها وإذا بدأتم بهذه النقاط أكيد ستظهر أمور أخرى تجر بعضها البعض.
ومن هذا المنطلق ومواكبة لثورات الشباب في العالم العربي التي ثارت وانتفضت مثل شباب جمهورية مصر العربية وهاهم اليوم يقدمون بشجاعة  هامات كبيرة إلى النيابات والمحاكم والسجون لتنال جزاءها لما أقدمت عليه من غطرسة وفساد ونهب للمال العام فما بالكم إذا هذا الموظف مديراً عاماً أو مدير إدارة أو رئيس قسم.

موقع هنا المكلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق