الخميس، 7 أبريل 2011

باهارون: تعرض أهل حضرموت للتهميش والإقصاء جعلهم يرون أن هذه فرصه لإعادة تشكيل الدولة والبحث عن موقعهم في النظام الجديد

1745d152-513c-4cd2-8114-19f5ea6caaaf.JPG
قال السيد عبدالله محمد باهارون رئيس مجلس حضرموت الأهلي أن ما مرت به أهل حضرموت من تهميش وإقصاء وإحساس بالغربة في أرضهم، جعلهم يرون أن هذه الفرصة الجديدة لإعادة تشكيل الدولة وبناء دستور جديد ونظام جديد، يبحثون عن موقعهم في النظام الجديد، حيث أنهم لا يمكن أن يكونوا مهمشين، مثل عام 1967 أثناء التشكيلات السياسية والتنظيمات السياسية.

وقال با هارون في لقاء مع الزميل علي صالح باقي في برنامج مشوار اليوم بإذاعة المكلا أمس الاثنين بأن وجود المجاميع القبلية من خارج المحافظة التي تريد أن تسلب وتنهب واضعة أيديها على الزناد، ويرون أن حضرموت مجرد غنيمة باردة وأن أهلها لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم مؤكداً بأن شباب حضرموت قرروا أن يوروا كل أحد حجمهم وقدرتهم على صد أي معتدي، و هاماتهم مرفوعة وسواعدهم قوية وقلوبهم متحدة، وسيلقنون كل من يريد أن يهمشهم أو يعتدي عليهم درساً. لن نسكت بعد اليوم. هذه مبررات قيام المجلس وهؤلاء هم شباب حضرموت الذين يريدون أن يتحدوا لأجل حضرموت لا لأجل أحدٍ آخر .
ونوه باهارون بأن المجلس ليس بديلاً عن السلطة المحلية وإنما هو داعم ومساند لها بصفتها مكونا أساسيا من مكونات حضرموت الآمنة والمستقرة والكاملة الحقوق, وهو ليس ضمن السلطة المحلية وليس ضدها.
وعن إعلان حضرموت قال باهارون: ( لو قرأتموه، يكون مفيداً جداً أن يُقرأ لكي يفهم الناس ماذا يعني المجلس. بالنسبة للسلطة ليس ضدها، ليس ضدها نهائياً إنما معها ومساند لها وضامن لها. الآن في وجود انقسام في القوات المسلحة الموجودة في المحافظة، أصبحت مهددة، المحافظة مهددة بالإسقاط. نضمن عدم سقوط المحافظة، ومعنى إسقاطها أنها تجيّر لمصلحة طرف خارج المحافظة، فنحن نرفضه بالمطلق وسنقاومه بكل قوة. ضمان وجود سلطة محلية مستقرة على رأسها محافظ المحافظة الأخ خالد الديني، الذي ندعمه والذي أصدر بياناً واضحاً يعلن فيه موقفه الصريح الواضح أنه مع أمن حضرموت ومع حقوق حضرموت) .
المكلا اليوم ينفرد بنشر الحوار في ما يلي:
المذيع : البروفيسور عبدالله باهارون رئيس مجلس حضرموت الأهلي مرحباً بك في برنامج مشوار اليوم .
السيد عبدالله : مرحباً بكم .
المذيع : بروفيسور عبدالله  أسستم في الفترة الماضية مجلس حضرموت الأهلي وأصدرتم إعلاناً أسميتموه إعلان حضرموت، كيف جاءت فكرة تأسيس هذا المجلس مجلس حضرموت الأهلي؟ وما هو الدور المنوط بهذا المجلس؟ وهل هناك دواعي حقيقية لتأسيس هذا المجلس؟
السيد عبدالله : الدواعي  الخوف، الخوف يجمعنا، وما مر به أهل حضرموت من تهميش وإقصاء وإحساس بالغربة في أرضهم، جعلهم يرون أن هذه الفرصة الجديدة لإعادة تشكيل الدولة وبناء دستور جديد ونظام جديد، يبحثون عن موقعهم في النظام الجديد، حيث أنهم لا يمكن أن يكونوا مهمشين، مثل عام 1967 أثناء التشكيلات السياسية والتنظيمات السياسية، و على أساس أن تحمل لنا بشائر المستقبل وأننا سنكون في مقدمة الشعوب المتحررة، و وضعوا لنا هدفاً نضالياً ضيع علينا فترات طويل من عمر المحافظة وصرنا نريد أن نحرر دول الخليج التي أصبحنا اليوم نتمنى أن نحصل على تأشيرة إليها. في الظروف الإنتقالية مثل هذا الظرف يأتي الشباب المتحمس الذين يدارون من قبل تنظيمات مركزية في محافظات أخرى أو في مناطق أخرى، وهؤلاء الذين يديرون من المناطق الأخرى يعملون لمصلحة مناطقهم على حساب حضرموت ,شبابنا أخطئوا في الفترة السابقة والآن هم في طور الكهولة وطور النضج، وأيضاً في عام 1994 جاءت الشرعية من أجل محاربة الشيوعية  ونشر الدين، وأصبح هدف الذين يدعون نشر الدين هو كيف يحصلون على أرض واسعة أو كيف يحصلون على إمتياز في نفط أو مصالح، وفي النهاية هم همش أبناء المحافظة و أصبحوا غرباء في أرضهم. فلا نريد اليوم تحت مسمى الثورات أو التغييرات أو أي شيء من هذا القبيل أن نستغل من جديد ونتصرف بسذاجة. اليوم نحن فتحنا عيوننا وقلنا نريد أن نعرف ما هو موقع حضرموت في التشكيل الجديد، في التركيب الجديد والوضع القادم بالنسبة للدولة. أيضا كيف نأمن في هذه الأوضاع الأمنية المضطربة التي تشهد انقساماً في الجيش الموجود في حضرموت هنا، والجيش أيضاً في صنعاء, ووجود المجاميع القبلية من خارج المحافظة التي تريد أن تسلب وتنهب واضعة أيديها على الزناد، ويرون أن حضرموت مجرد غنيمة باردة وأن أهلها لايستطيعون الدفاع عن أنفسهم وإذا أريت الحضرمي بندقية فإنه سيخاف ويرتعب و تصنع به ما تشاء. شباب حضرموت الآن  قرروا أن يوروا كل أحد حجمهم وقدرتهم على صد أي معتدي، و هاماتهم مرفوعة وسواعدهم قوية وقلوبهم متحدة، وسيلقنون كل من يريد أن يهمشهم أو يعتدي عليهم درساً. لن نسكت بعد اليوم. هذه مبررات قيام المجلس وهؤلاء هم شباب حضرموت الذين يريدون أن يتحدوا لأجل حضرموت لا لأجل أحدٍ آخر .
المذيع : البروفيسور عبدالله باهارون، البعض يتحدث أن هذا المجلس بديل عن السلطة المحلية هل وصل لكم مثل هذا الخطاب ؟
السيد عبدالله : نعم، هم كانوا يريدون أن يكون هناك مجلس بديل للسلطة المحلية، يريدون تهميش السلطة المحلية و اقصائها. السلطة المحلية هي التي تحفظ كيان الدولة، الدولة هي التي يأمن الناس على أموالهم وأعراضهم فيها، السلطة المحلية هم أبناء حضرموت وهم مع أهلهم ومع أبنائهم ومع إخوانهم، لا يسمحون بانتقاص حقوق أبناء حضرموت ولا بالتأثير على أمنهم، فالمجلس ليس بديلاً عن السلطة المحلية وإنما هو داعم ومساند لها بصفتها مكونا أساسيا من مكونات حضرموت الآمنة والمستقرة والكاملة الحقوق .
المذيع : البروفيسور عبدالله، شكلتم جمعية عمومية لمجلس حضرموت الأهلي مكون من 250 شخصاً، وشكلتم أيضاً مجلس استشاري برئاستكم والنائب محسن باصرة، بالإضافة الى خمس لجان، ماهي هذه اللجان وأبرز هذه اللجان ؟
السيد عبدالله : لأجل التصحيح، التشكيل كان تشكيلاً مبدئياً وناقصاً لأنه مقصور على الساحل، بل على بعض مديريات الساحل، و أخبرنا الناس بسرعة لأنه شيء لوقت مستعجل، وهذا التشكيل تشكيل مؤقت ومرن، التشكيل الأساسي يتشكل الآن في المديريات، كل مديرية يجب أن تنتخب لجانها التي تدير أمور المديرية وتحفظ أمنها، ثم يكون لها مندوبين في اللجنة القيادية واللجنة الإستشارية وهؤلاء المندوبون يشكلون هيئة تنفيذية، وهذه الهيئة التنفيذية تمارس صلاحيات لأن المطلوب الآن إدارة أزمة، ليس المطلوب الآن مجالس واسعة ولا لجان ولا كذا إنما إدارة أزمة يكون فيها رئيس مفوض بصلاحيات واسعة تمكنه من إدارة الأزمة فنحن مضطرين لإتخاذ قرارات سريعة يومية فلا يمكن أن يتم هذا في ضوء الإجتماعات واللجان والقرارات والدراسات و التوجيهات،" بيتقرص الخبر ونحن قاعدين ندرس". فهذا ليس مطلوباً، و الآن تتشكل لجان في الوادي وفي الساحل على مستوى المديريات.
المذيع : نعم، أنتم زرتم الوادي .
السيد عبدالله : نعم  نزلنا الوادي نعم .
المذيع : طيب الدكتور عبدالله، المجلس عبارة عن كيان، حسب ما فهمنا منكم أنه كيان وجهد شعبي في إطار الجمهورية اليمنية وهو ضمن السلطة المحلية وليس ضدها هكذا نفهم من ذلك .
السيد عبدالله : لا , هو ليس ضمن، ليس ضمن السلطة المحلية وليس ضدها، هناك إعلان حضرموت لو قرأتموه، يكون مفيداً جداً أن يُقرأ لكي يفهم الناس ماذا يعني المجلس. بالنسبة للسلطة ليس ضدها، ليس ضدها نهائياً إنما معها ومساند لها وضامن لها. الآن في وجود إنقسام في القوات المسلحة الموجودة في المحافظة، أصبحت مهددة، المحافظة مهددة بالإسقاط. فنحن نضمن، نضمن عدم سقوط المحافظة، ومعنى إسقاطها أنها تجيّر لمصلحة طرف خارج المحافظة، فنحن نرفضه بالمطلق وسنقاومه بكل قوة. ضمان وجود سلطة محلية مستقرة على رأسها محافظ المحافظة الأخ خالد الديني، الذي ندعمه والذي أصدر بياناً واضحاً يعلن فيه موقفه الصريح الواضح أنه مع أمن حضرموت ومع حقوق حضرموت.
المذيع : إذا المجلس عبارة عن كيان وجهد شعبي في إطار الجمهورية  اليمنية وهو  ضمن السلطة المحلية  أو داعم أو مساند لها .
السيد عبدالله : داعم ومساند للسلطة المحلية، هذا صحيح.
المذيع : أصدرتم، البروفيسور عبدالله باهارون رئيس مجلي حضرموت الأهلي، إعلان حضرموت، ويتضمن الإعلان بشقيه الأمن والحقوق، ماهي أبرز ملامح هذا الإعلان ؟
السيد عبدالله : أبرز ملامح هذا الإعلان، أولاً هناك مقدمة فيها مبررات قيام المجلس، لماذا قمنا، وبعد ذلك فيها كلام عن الأمن فيها مجموعة لاءات، لا نقبل، لا نقبل، لا نقبل. يستحسن لو قرأتم البيان على الإخوة المستمعين، ليكونوا على بينة من أمرهم، على ماذا يجتمعون وعلى ماذا يتشكلون.
الشيء الثاني: أنه بعد الأمن هناك كلام عن الحقوق بمعنى أنه لن نقبل الوضع الحالي القائم على التهميش، يجب أن يكون هناك وضع جديد، يكون فيه بمقدور حضرموت فيه أن تحدد علاقتها بالمركز، أياً كانت هذه العلاقة وأياً كان النظام وأياً كان الدستور القادم. ماهو موقعنا في هذا الوضع، والأهم من ذلك، كيف نصيبنا في خيرات أرضنا. لا يمكن أن نكون "كالعيسِ في البيداءِ يقتلها الظما *** والماءُ فوق ظهورها محمولُ"، و ماحد يلقي سقاية وأهل بيته ظما. يغتني الفقراء الذين يأتون من محافظات أخرى ونحن نزداد فقراً ويكون أولادنا مرميين في عزب جدة منتظرين التسفير والخيرات موجودة في أرضنا. العمالة في الشركات النفطية يأتون لها العمال من مختلف المحافظات بل حتى من خارج الجمهورية وأولادنا لا يجدون حتى أن يكون حارساً على بوابة الشركة. هذا وضع مرفوض تماماً، والمجلس أولويته أن تتحول حياة المواطن العادي الى حياة أفضل ويحس بنصيبه من خيرات أرضه ويجب أن يكون هناك ترتيبات. هذا هو بالنسبة للحقوق.
أراضي وعقارات الدولة لا يجب أن تكون مركزية من صنعاء، يجب أن تكون من هنا من المحافظة. لا يمكن أن تعطى لأحد أرض لكي يبيعها لحضرمي لكي يبني عليها بيته، قطعة يشتريها }الحضرمي{ من شخص من خارج المحافظة، معناه كأننا ندفع إتاوات، ندفع جزية أو شيء من هذا القبيل. هذا مرفوض تماماً. أرضنا لنا، ولأبنائنا من بعدنا، ونحن الذين سنبني فيها بيوتاً، ولن نبيعها ولن نعبث بها. هذه أهم ملامح إعلان حضرموت، حق في السلطة وحق في الثروة. 
المذيع : نعم، البروفيسور عبدالله باهارون رئيس مجلس حضرموت الأهلي، نبارك لكم هذا التأسيس وهذا المجلس مجلس حضرموت الأهلي، ونتمنى لكم النجاح والتوفيق في كافة مهامكم، وندعو الله أن يحفظ حضرموت بعيداً عن هذه الصراعات. شكراً جزيلاً لكم بروفيسور عبدالله .
السيد عبدالله : شكراً  لكم .
المذيع : حياكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق