الاثنين، 2 مايو 2011

اغتصاب طفل حتى الموت بسبب شهادة والدته ضد أفراد من الأمن في قضية بارميل


أدنت منظمتا "سياج لحماية الطفولة وهود للدفاع عن الحقوق والحريات" جريمة الاغتصاب حتى الموت بحق الطفل "عمر.ج.س 6سنوات" بسبب شهادة والدته ضد أفراد من الأمن المركزي بأنهم أطلقوا النار عمداً على مسيرة احتجاجية سلمية نتج عنها مقتل طفل مشارك في الاحتجاج.

 

وبحسب المنظمتين، فقد أفادت والدة الطفل الضحية للمنظمتين أنها كانت الشاهد الوحيد على قيام رجال أمن مركزي بإطلاق النار على مسيرة سلمية لتلاميذ مدرسة أبو ذر الغفاري بمنطقة فوّه مدينة المكلا حضرموت بتاريخ 12 مارس 2011م تسببت في قتل الطفل رامي سالم بارميل 13 عاماً.

وقالت الأم إنها تلقت تهديدات باختطاف أطفالها في حال تقدمت بشهادتها ضد رجال الأمن ولكنها لم تستجب لتلك التهديدات وقامت بتقديم شهادتها أمام النيابة المختصة.

وأفاد محامون وناشطون حقوقيون أن الأم تتعرض لحملة واسعة من التهديدات والإغراءات لكتم صوتها.

وحمل المنظمتان الحكومة اليمنية كامل المسئولية عن سلامة الأم وبقية أطفالها. وتدعو القضاء الوطني إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في عدم إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب الرادع.

ودعت "سياج" و"هود" كافة المنظمات المعنية في داخل وخارج اليمن إلى إدانة هذه الجريمة البشعة والسعي لتقديم جميع مرتكبيها إلى العدالة.

كيف مات الطفل عمر عوبلي

خرج رامي بارميل مع زملائه من طلاب مدرسة أبو ذر الغفاري في المكلا في مظاهرة سلمية تنادي بإسقاط النظام في 2011/3/12م، يومها تعرض لطلق ناري في الرأس نقله إلى مصاف الشهداء ولم يكن من شاهد في القضية سوى امرأة فقيرة تعمل كفراشة في مدرسة خالد بن الوليد في المكلا أيضا، أدلت بشهادتها ضد رجال الأمن رغم تهديدات سبقت وأصرت على شهادتها رغم التهديدات التي لحقت، وفي تأريخ 2011/4/4م تعرض طفلها عمر عوبلي للاغتصاب وفصلت هي من عملها.

ترك الاغتصاب آثارا بدنية على الطفل الذي انتقلت به والدته إلى عدن لتجري له عملية في أحد مستشفياتها ونصحها الأطباء بنقله إلى صنعاء لاستكمال العلاج، ومساء اليوم بينما كان الزملاء في منظمة هود يؤكدون الحجز الفندقي لوالدة عمر ويتواصلون مع مستشفى جامعة العلوم لتأمين إجراءات استقباله توفي عمر في الطريق إلى صنعاء مساء السبت 2011/4/30م.

موقع هنا المكلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق