السبت، 25 يونيو 2011

أبناء حضرموت يؤكدون أن ماحدث فصل مكشوف في مسرحية تهدف إلى إقحام حضرموت في فوضى خلاقة

9961965d-b4f9-428b-80e3-c05c95b55517.jpg

ماتزال الرواية الحكومية التي تحدثت عن فرار أكثر من ستين فردا من منتسبي تنظيم القاعدة من سجن المكلا أمس الأربعاء لم تهضم للكثيرين من أبناء حضرموت الذين تحدثوا في مجالسهم العامة والخاصة عن لعبة مكشوفة وتواطؤ لقيادات أمنية مدعومة من جهات أخرى لإحداث فوضى خلاقة في حضرموت التي تنعم بالأمن والاستقرار وإقحامها في لعبة الصراع وسيناريو الإرهاب الذي سقطت فيه عدد من المحافظات مثل تعز وأبين ولحج مطالبين بتفسيرات واضحة وجلية لهذا السيناريو الغريب الذي يكشف عن نوايا مبيتة من قوى خارجية حاقدة على حضرموت لإقحامها في دوامة الصراع الذي تشهده الساحة اليمنية، ودعا المواطنون السلطة المحلية إلى اتخاذ إجراءات سريعة في مقدمتها إقالة مدير السجن المركزي ومدير أمن حضرموت بعد أن شهدت المحافظة اختلالات أمنية واضحة منها إطلاق النار المتكرر على معسكر الثورة مؤخرا.

وأكد المواطنون في المكلا أن تصريح وزارة الداخلية "أن العملية تمت بواسطة حفر نفق طوله 50 متر وقيام الهاربين بقتل احد حراس السجن وما زالت المتابعة مستمرة لضبط بقية الفارين" ليس إلا فصلا من مسرحية مكشوفة لن تنطلي على أبناء حضرموت الذين تأكد لهم أن قوى وتيارات تعمل على خلق فوضى في حضرموت بأي شكل من الأشكال ،على صعيد اخر قالت مصادر حسنة الاطلاع اليوم في المكلا بان اللذين تم القبض عليهما من السجناء الفارين من السجن المركزي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت هما علي عمر باداس وسعيد الهميمي, ، وان الثلاثةالآخرين الذين لقوا مصرعهم أثناءمواجهةالاجهزه الامنيةالقبض عليهم هم من خلية تريم  وهم : سعيد نايف بن سنكر وراوي حمد سالم بن سعد الصيعري المحكوم عليهما بالإعدام وخالد مسلم باتيس المحكوم عليه بالسجن 12 سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق