الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

صالح تنازل عن أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية للسعودية

 
صالح تنازل عن أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية للسعودية

يمن نيشن- متابعات
قال رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر عبد الرقيب منصور ان دول الخليج العربي تنفذ أجندة غربية بدرجة أساسية، والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي تعتبر اليمن الحديقة الخلفية للسعودية وبالتالي يتركون للسعودية التدخل كما تشاء في هذا البلد.
وأضاف منصور في تصريح لقناة العالم أمس ان البيان الذي صدر عن اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ120 هو امتداد للبيانات السابقة الصادرة عن هذا المجلس التي تتدخل في الشأن اليمني منذ ان تم تقديم مبادرة لحل ما سميت بـ"الأزمة اليمنية".
ولفت الى أن مجلس التعاون حاول منذ البداية ان يحافظ على (الرئيس اليمني علي عبد الله) صالح ونظامه وان يجهزوا على الثورة اليمنية من أول لحظة لانطلاقها وحتى اليوم.
وقال ان دول الخليج مرتبطة بعلاقة وثيقة مع صالح وقد قدم صالح تنازلات عديدة للسعودية من خلال تنازله في المعاهدة التي وقعت في جدة في تموز/يوليو سنة 2000 حول ترسيم الحدود بين البلدين وتنازل فيها عن أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية لصالح السعودية.
وتابع عبد الرقيب منصور: ان الرئيس صالح قدم تنازلات عديدة أيضا للولايات المتحدة الأمريكية في ما يسمى "مكافحة الإرهاب" من خلال سماحه للولايات المتحدة بقصف المواطنين اليمنيين على الأراضي اليمنية.
وأشار الى ان هناك مصلحة لدول مجلس التعاون وبالخصوص السعودية ان يكون هناك نظام تابع في اليمن اما يكون نظام صالح او نظام آخر موالي للسعودية.
وأوضح أن اليمن عندما تقدم للانضمام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك في الدورة 17 التي عقدت في الدوحة في تشرين الأول/ديسمبر 1996، لم ينظر الى طلبه إلا بعد 5 سنوات في الدورة 22 لمجلس التعاون والتي عقدت في تشرين الأول/ديسمبر 2001 في مسقط، ومع ذلك لم يسمح لليمن إلا بدخول دورة الخليج لكرة القدم والمشاركة في اجتماعات وزراء الصحة وأيضا المشاركة في مجلس العمل المشترك.
وتابع منصور : على الرغم من ان الطلب اليمني الذي لم ينظر فيه فأن الاجتماع التشاوري المشترك لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في 10 ايار/مايو الماضي رحب بطلب الأردن بالانضمام ودعا المغرب للانضمام.
 واشار الى انه بعد قرابة أربعة أشهر فقط من الطلب الأردني يسمح مجلس التعاون لوزيري خارجية الاردن والمغرب بحضور الاجتماع المشترك للمجلس في الوقت الذي لم يسمحوا فيه لوزير الخارجية اليمني بحضور اي اجتماع مشترك للمجلس.
واضاف ان ازدواجية المعايير ليس فقط عند مجلس التعاون الخليجي لكن كذلك عند جامعة الدول العربية حيث لم تسمح للقذافي بتعيين مندوب جديد بعد اعلان مندوبها في الجامعة انضمامه للثوار في ليبيا وتركت مقعده شاغرا،  لكنها سمحت لصالح تعيين مندوب جديد له في الجامعة العربية بعد تضامن المندوب اليمني السابق للثوار اليمنيين بعد تظاهرات "جمعة الكرامة" في 18 اذار/مارس في صنعاء والتي سقط فيها العشرات من الضحايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق